أصيب نحو ١٣ رجلاً وامرأة في اشتباك وقع أمس بين مسلمين ومسيحيين في قرية «الدامود» بالأقصر، إثر خلاف علي ملكية قطعة أرض، وتزامنت الحادثة الجديدة مع قرار أمن الإسكندرية رهن إجراءات الانسحاب من شارع الجيش بمنطقة الدخيلة بعقد الصلح بين المسلمين والمسيحيين المتعاركين هناك.
كان اللواء أحمد أبوالروس، مدير أمن الأقصر، تلقي بلاغاً بإصابة ٦ مسلمين و٧ مسيحيين في مشاجرة بين عائلتي المواطنين رضا فهيم، ويسري أبوالمجد، وتبين أن الأخير كان قد تسلم قبل أسبوع قطعة أرض مساحتها ٣ أفدنة ونصف الفدان بحكم قضائي صدر ضد المواطن المسيحي رضا فهيم.. وفوجئ أبوالمجد بعائلة فهيم تقتحم الأرض، في محاولة لاستردادها بالقوة، ووقعت المشاجرة التي شهدت إصابة ١٣ فرداً من الجانبين.
وتمكنت الشرطة من فض الاشتباكات، ونقل المصابون إلي مستشفي الأقصر الدولي، وهم: فرح عبيد صالح وسهري نصيف عيسي، وسمير غطاس بقطر، وكمال رجب فهمي، وراضي سيد مسعود، ودانيال عطية، وحنا أمير حنا، وزكريا عبيد محمد، وأحمد يحيي أبوالمجد، وتريزا راضي فهمي، وسهري لطفي عبده وخليل جاد محارب، وميلاد دانيال عطية.
وفي الإسكندرية، أكد مصدر أمني لـ«المصري اليوم»، أنهم كانوا يتخوفون من تجدد الاشتباكات في شارع الجيش عقب صلاة الجمعة أمس الأول، بين المسلمين والمسيحيين، مؤكداً عدم انسحاب قوات الأمن من المنطقة، إلا بعد عقد الصلح بين الجانبين، لافتاً إلي أن «قداس الأحد»، اليوم يمكن أن يحمل مؤشراً حول استمرار الاحتياطات الأمنية المشددة أو عودة الأمور لهدوئها.